قِينِيِّ، قِينِيِّونَ

اسم سامي معناه [حداد] والقين باللغة العربية معناها الحداد وبنو القين قبيلة من قبائل العرب والنسبة إليها قيني ومن (تك15: 19). نرى أن القينيين كانوا أمة مجاورة للقدمونيين والقنزيين الساكنين في أدوم. وقد تطلع بلعام من مرتفعات بعل في موآب فرأى مساكن القينيين (عد22: 41، 24: 21 و22) وشبه موضعهم بالعش في صخرة. وكان يثرون حمو موسى كاهن مديان قينيا (قض1: 16). وهذا يدل على أن القينيين كانوا يسكنون في مديان عند خليج العقبة على ما يظن. وقول بلعام [لِيَكُنْ مَسْكَنُكَ مَتِيناً وَعُشُّكَ مَوْضُوعاً فِي صَخْرَةٍ] (عد24: 21). جعل البعض يظنون أن القينيين كانوا سكنون في مدينة البتراء التي بيوتها منحوتة في الصخر. وخرج أولاد حوباب ابن حمي موسى من مدينة النخل مع بني يهوذا إلى برية يهوذا التي في جنوب عراد وسكنوا هناك مع الشعب (قض1: 16). وحابر القيني انفصل عن قبيلته وسكن في شمالي فلسطين قرب قادش (قض4: 11 و17). وقد لجأ إلى خيمته سيسرا لما كان منهزما فاستقبلته ياعيل امرأة حابر ثم قتلته وهو نائم في بيتها (قض4: 21). وقد أحصي القينيون مع سبط يهوذا في سفر أخبار الأيام الأول 2: 55. ولما أراد شاول أن يهاجم العمالقة أوصى للقينيين أن ينصرفوا عنهم لكي لا يلحقهم أذى الحرب فانصرفوا (1 صم 15: 6) وداود أيضا لم يؤذهم (1 صم 27: 10، 30: 29). وينتسب قسم من القينيين إلى حمة أبي بيت ركاب (1 أخ 2: 55). ومما مر نرى أن القينيين كانوا من أحلاف بني إسرائيل ولا سيما سبط يهوذا. وكانت لهم علاقة بالمديانيين لأن حما موسى القيني كان مديانيا. وكانوا بدوا يفضلون في الغالب حياة البداوة على حياة الحضر ومنهم الركابيون الذين أصروا على سكن الخيم حتى في عصر الملكية المتأخر (إر35: 6-10) محتفظين بوصية أبيهم. أما القول بأن القينيين كانوا حدادين لبني أسرائيل فهذا أمر يشك فيه لأنه يقول في 1 صم 13: 19 [وَلَمْ يُوجَدْ صَانِعٌ فِي كُلِّ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ].

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ