لِحْيَةِ
كانت اللحية في القديم علامة احترام وافتخار وكرامة وكان إهمالها دلالة على تشويش أو خلل عقلي (1 صم 21: 13) أو دلالة على الحزن (2 صم 19: 24) كما أنهم كانوا ينتفونها أو يجزونها دلالة على الحداد (عز9: 3 وأش15: 2 وإر41: 5). وقد أهان ملك العمونيين عبيد داود أهانة عظمى عندما حلق إنصاف لحاهم (2 صم 10: 4 و5). وكان المصريون القدماء يحلقون رؤوسهم ووجوههم غير أنهم كانوا يلبسون لحى اصطناعية مستعارة وأما في وقت الحداد فكانوا يطلقون لحاهم وشعور رؤوسهم ولهذا عندما خرج يوسف من السجن حلق لحيته قبل أن يدخل على فرعون (تك41: 14). أما النهي الموجه للكهنة )لا19: 27) أن لا يفسدوا عارضيهم فيرجح أنه أشارة إلى عادة وثنية لأن العرب القدماء كانوا يحلقون جانبي الوجه بين الأذنين والعينين، أكراما لألههم أوروتال.