خِنْزِيرُ

كان الخنزير من الحيوانات النجسة (لا11: 7 وتث14: 8) وذلك لأنه قذر، وهو لا يجتر طعامه، ويولد لحمه بعض الأمراض إذا لم ينضج عند طبخه. وكان محرما على العرب تربيته، وقد حرم القرآن أكله، كما حرمته التوراة. وقد حسبه الفينيقيون والأثيوبيون والمصريون نجسا مع أنهم في مصر كانوا يقدمون خنزيرا ذبيحة في العيد السنوي لإله القمر ولأوزيريس [باخوس] . ومع ذلك فأنه كان يتحتم على من يلمس خنزيرا ولو عرضا أن يغتسل. ولم يكن يسمح لراعي الخنزير أن يدخل الهيكل، ولم يكن يتزوج إلا من بنات الرعاة مثله، لأن أحدا لا يرضى أن يزوج ابنته من راعي الخنازير (راجع هيرودتس 2: 47) أما عند اليهود فكان لحم الخنزير محرما لقذارته (أم11: 22 ومت7: 6 و2 بط 2: 22) وكان رعي الخنازير من أحط المهن وأدناها، لا يقربها إلا الفقراء المعدمون (لو15: 15) على أن لحم الخنزير استعمل في الأعياد الوثنية بين اليهود المستبيحين (أش65: 4، 66: 17). وفي عصر أنتيخوس أبيفانيس كانوا يأمرون اليهود بأكل لحم الخنزير للتأكد من عدم بقائهم على دينهم القديم، أو الولاء لدين غزاتهم وحكامهم (1 مكابيين 1: 47 و50 و2 مكابيين 6: 18 و21، 7: 1) وفي عصر المسيح كان بعضهم يرعون قطعانا من الخنازير (مر5: 11-13) في مستعمرة أغلب سكانها من اليونان. وما كانوا يربونها ليأكلوا لحومها، بل ليبيعوها إلى اليونان أو للجيوش الرومانية.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ