جُوجٍ ومَاجُوجَ

1- رأوبيني (1 أخ 5: 4).2- جوج كان رئيسا على ماشك وتوبال (حز 38 و39) اطلب [ماشك وتوبال] وهو يوصف بأنه سيقوم ويغزو أرض إسرائيل في آخر الأيام وسيقتل على الجبال في مذبحة هائلة (حز38 و39) وهو وشعبه وحلفاؤه رمز إلى الوثنية في النبوات لأنهم يعاكسون ويقاومون ملكوت الله. وربما أخذ الاسم من جيجس أحد رؤساء العائلات الليدية وأشور بانيبال يدعوه جوجو كان في الحرس الملكي وموضع ثقة الملك. وفي عام 700 ق.م. قتل سيده من البيت المنافس للأسرة الهرقلية واغتصب عرش مملكة ليدية. كان غنيا جدا وقدم هدايا عظيمة لهيكل أبولو في دلفي وحارب ضد المدن الإغريقية في آسيا الصغرى كما يقول هيرودتس في تاريخه. وفي شيخوخته أخذت مملكته من الكميرين فهزمهم في القتال وأسر عددا من رؤسائهم وخشي أن يتجدد الغزو فأرسل هدايا إلى الملك أشور بانيبال ملك أشور. ولمدة طويلة لم يستطع أحد من أشور أن يفهم لغة سفراء ليدية وأخيرا حصلوا على رجل يدرك اللغة وصارت صداقة بين جيجيس والأشوريين وبعد برهة قصيرة أعان جيجيس مصر لتثور ضد أشور فأثار عمله هذا انتقام ملك أشور الذي سلط عليه الكاميريين، وغزوا مملكة ليدية من جديد وفي هذه الغزوة حوالي عام 662 ق.م. قتل جيجيس تاركا العرش لابنه أرديس ليخلفه عليه انظر [جومر وماجوج].3- شخصية سرية شبيهة بجوج المذكور في نبوة حزقيال ستظهر قبل نهاية العصر الحاضر، وربما تعمل ضد الكنيسة وتشدد النكير عليها (رؤ20: 8) أما ماجوج فقد كان ثاني أبناء يافث (تك10: 2) ويقصد بهم قبائل السكيثيين المتوحشة الذين كانوا يأتون من الشمال بقواتهم العظيمة فرسانا ومشاة متسلحين بالقسي.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ