غُرَابَ
1- اللفظة عامة في الكتاب المقدس، تشمل جميع أنواع الغربان وأصنافها، مثل القاق والقعق، مما ينتمي إلى عائلة الغربان. ولما كانت هذه الطيور تعيش على الأوساخ فقد اعتبرها الله نجسة وحرم على اليهود أكل لحومها (لا11: 15). وقد ورد ذكر الغربان في الكتاب المقدس في بعض التشبيهات، كالتشبيه بسواد لونه الحالك (نش5: 11)، وبنهشه الجثث (أم30: 7) وسكنى الدمار (إش34: 11). ومن أخبار الغربان في الكتاب المقدس خبر الغراب الذي أرسله نوح من الفلك الذي كان يسكنه أثناء الطوفان العظيم الذي لم يرجع إليه بعد أن وجد لنفسه مكانا يرسو فيه (تك8: 7). وخبر الغراب الذي كان يطعم النبي إيليا باللحم والخبز طيلة فترة أقامته قرب نهر كريث عند حلول المجاعة بالبلاد (1 مل 17: 2-7). وتكثر الغربان في فلسطين والأردن حتى اليوم. ويبلغ طوله عادة ثلثي المتر، ولونه أسود. 2- أحد أميري بني مديان اللذين أرسل جدعون وراءهما بني أفرايم فاعتقلوهما وقتلوهما وأتوا برأسيهما إلى جدعون عبر الأردن. وقد قتل غراب عند مكان يدعى صخرة غراب (قض7: 24 و25). ويشير إليهما كاتب (مز83: 11 وإش10: 26).