رُّقُوقَ
جلود الغنم أو المعيز المعدة للكتابة عليها بدلا من الورق. كان الجلد أولا ينقع في محلول الجير لنزع الشعر أو الصوف عنه. ثم يحلق فيغسل ويجفف ويشد وينعم. يقول هيرودتس بأن الأيونيين (هم أسلاف اليونانيين) استعملوا جلود المعيز والغنم لأن أوراق البردي كانت نادرة. ويروي التقليد أن الرقوق استعملت أولا في برغامس. وفي سنة 1923 وجدت في دورا - الواقعة على نهر الفرات - بعض المستندات المدونة على رقوق تحمل تواريخ تقابل 196-195 و190-189 ق.م. كانت أوراق البردي هي المستعملة عادة للكتابة (2 يو 12) لكن الرسول بولس يشير إلى رقوقه التي أولاها عناية خاصة(2 تي 4: 13).