الرَّامَةَ
اسم عبري معناه [مرتفعة]. 1- كانت قرية صغيرة مبنية على هضبة عالية في نصيب سبط بنيامين (يش18: 25 و1 صم 1: 19 ومت2: 18) على بعد خمسة أميال شمال أورشليم على طريق بيت إيل. وقد بناها بعشا ملك إسرائيل وحصنها لكي لا يدع أحدا من شعبه يخرج أو يدخل إلى ملك يهوذا، غير أن ملك يهوذا دبر له مكيدة وانتزعها من يده (1 مل 15: 17-22). وبعد ما خرب نبوزردان أورشليم اجتمع اليهود في الرامة (أر40: 1) ومنها رحلوا إلى السبي البابلي. وإليها عادوا بعد رجوعهم من السبي (عز2: 26 ونح11: 33). ويتحدث أرميا النبي عن [صَوْتٌ سُمِعَ فِي \لرَّامَةِ، نَوْحٌ بُكَاءٌ مُرٌّ. رَاحِيلُ تَبْكِي عَلَى أَوْلاَدِهَا وَتَأْبَى أَنْ تَتَعَزَّى عَنْ أَوْلاَدِهَا لأَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَوْجُودِينَ] (أر31: 15) ومكانها اليوم [الرام]. 2- مدينة عاش فيها والدا صموئيل (1 صم 1: 19، 2: 11) وولد فيها وأقام بها (1 صم 7: 17، 8: 4، 15: 34 إلخ) ومات بها (1 صم 25: 1). ولتمييزها عن المدن الأخرى التي سميت بنفس الاسم سميت رامتايم صوفيم (1 صم 1: 1 قارنه مع عدد 19 إلخ). وفيها مسح شاول ملكا (1 صم 8: 4). ويظن بأنها هي الرامة المذكورة في العهد الجديد التي منها يوسف الذي أخذ جسد المسيح ودفنه في قبره (يو19: 38). وربما كانت هي رام الله الحالية. 3- مدينة على حدود سبط أشير (يش19: 29). ويظن أن مكانها الآن الرامة على مسافة ثلاثة عشر ميلا جنوب صور. 4- مدينة مسورة في سبط نفتالي (يش19: 36). ويعتقد أن مكانها الآن الرامة على مسافة خمسة أميال جنوبي غربي صفد. 5- اسم آخر لراموت جلعاد (2 مل 8: 28 و29 قارنه مع 2 أخ 22: 5 و6). 6- قرية في سبط شمعون (يش19: 8). ولا شك في أنها هي راموت الجنوب (1 صم 30: 27) وتدعى أيضا بعلة بئر (يش19: 8).