قَرْعَةٌ، أَقْرَعَ
كان حلق شعر الرأس عند العبرانيين من علائم الحزن (إش3: 24) أو الخجل (حز7: 18) وإتمام نذر (عد6: 19). والظاهر أن النبي إليشع كان أقرع لأن الصبيان عيروه بالقرع (2 مل 2: 23) خلافا لسلفه إيليا الذي كان أشعر (2 مل 1: 8). والقرع الناشئ عن البرص يحسب نجسا ما دام البرص فيه (لا13: 42). والقرع يحدث للرجال أكثر من النساء ويعد عيبا فيهن أكثر مما في الرجال. ولما قصد النبي إشعياء أن يعبر عن عظم نكبة أورشليم قال: [فَيَكُونُ عِوَضَ \لطِّيبِ عُفُونَةٌ، وَعِوَضَ \لْمِنْطَقَةِ حَبْلٌ، وَعِوَضَ \لْجَدَائِلِ قَرْعَةٌ] (إش3: 24). وقد حسب القرع عارا أيضا في الرجال. ولما كان خلو الرأس من الشعر يعد عيبا لم يؤذن للكهنة أن يحلقوا رؤوسهم أو لحاهم أو حواجبهم (لا21: 5 وحز44: 20).