مِقِيَاسِ أو مَقَايِيِسَ

أوصي العبرانيون أن [لاَ تَرْتَكِبُوا جَوْراً فِي \لْقَضَاءِ، لاَ فِي \لْقِيَاسِ وَلاَ فِي \لْوَزْنِ وَلاَ فِي \لْكَيْلِ] (لا19: 35 و36). ويظن أن أصل جميع ذلك كان محفوظا في المقدس وأنهم أوصوا بأن يأخذوا عن هذا الأصل أوزانا ومكاييل ومقاييس مضبوطة (تث25: 13-15). ولما خرب الهيكل فقدت الأصول المشار إليها فالتزم الشعب أن يستعمل الأوزان والمكاييل والمقاييس الدارجة بين الشعوب الذين استوطنوا بينهم وذلك ما يزيد صعوبة البحث فيها. كان أصل قياس الطول بعض أعضاء الجسم غير أن العبرانيين اختلفوا عن بقية الأمم في أنهم أخذوا الأقيسة من الطرف العلوي فقط ومن علو الجسم. فاستعملوا الأصبع (إر52: 21). وهو عرض الأصبع وطوله نحو تسعة أعشار القيراط أو ثلاثة أرباع الأنش الإنجليزي (البوصة) 18,6 ميلليمتر. والكف: وهو أربعة أصابع أو 74 ميلليمترا وترجمت الكلمة الأصلية في خر25: 25 بشبر والصحيح كف أو قبضة كما جاء في الترجمة اليسوعية. والشبر: (1 مل 7: 26 وخر37: 12 ومز39: 5 وإش40: 12 وحز40: 5). وهو ثلاث كفوف أو المسافة بين طرف الإبهام وطرف الخنصر إذا أبعدتا بقدر الأمكان ويعدل من ثمانية قراريط إلى أحد عشر قيراطا. والذراع: شبران أو المسافة من المرفق إلى طرف الوسطى وهو نحو قدم ونصف إلى قدمين تقريبا. وأما هذه العبارات: ذراع رجل (تث3: 11). والذراع على القياس الأول (2 أخ 3: 3) والذراع إلى المفصل (حز41: 8) فيظهر منها أن قياس الذراع لم يكن قياسا واحدا بل كان يختلف أحيانا. والقامة: (أع27: 28) وهي أربعة أذرع أو من ستة أقدام إلى سبعة ونصف. وقصبة القياس: (حز42: 16) ستة أذرع وتسمى قصبة تامة (حز41: 8). وحبل قياس: (زك2: 1) 13,3 قصبة أو 146 قدما. وغلوة: (لو24: 13) كانت مقياسا يونانيا نحو 145 خطوة أو ثمن الميل. والغلوة عند العرب رمية سهم أبعد ما يقدر عليه وجمعه غلوات ومنه المثل [جري المذكيات غلاء]. وميل: (مت5: 41) مقياس روماني وكان طوله ثماني غلوات أو ألف خطوة مزدوجة. أما الميل اليهودي فكان أطول من الروماني أو أقصر منه تبعا لطول الخطوة المختلف فيها باختلاف المواضع. وسفر سبت: (أع1: 12) كان نحو سبع غلوات ونصف وحسب التقليد اليهودي كان يجوز في السبت قطع هذه المسافة بدون أن يحسب ذلك مناقضا للشريعة (خر16: 29). ويقال في سبب ذلك أن هذه المسافة كانت بعد ما بين الخيمة وطرف المحلة أولا وبعد ما بين الهيكل وأطراف المدينة ثانيا إلا أن ذلك وهم لا طائل تحته. ومسيرة يوم: (عد11: 31 ولو2: 44) لا يراد بها مسافة معينة معلومة غير أنه ربما يراد بها مسافة 20 ميلا أي مسيرة سبع ساعات على الماشي.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ