مَدْخَلِ حَمَاةِ
كان معتبرا الحد الشمالي لإسرائيل (عد13: 21، 34: 8 و1 مل 8: 65). وربما كان لهذا التعبير عند أهل الجنوب معنى خاص ويدل على وادي البقاع الطويل، بين سلسلتي جبال لبنان الغربية والشرقية والذي فيه يمتد الطريق إلى حماة. والبعض يعتبرونه كالممر بين جبال لبنان والنصيرية، ممتدا من حمص إلى طرابلس، وهكذا يربطه إقليم سوريا الداخلي بساحل البحر المتوسط. وهناك رأي آخر بإن الكلمة العبرية المترجمة مدخل، ومعناها في أو عند الدخول، هي اسم علم. وبناء على ذلك يعتقد أن هناك مكانا اسمه ليبو حماة [لبوة الحديثة]، يقع على بعد 14 ميلا إلى الشمال الشرقي من بعلبك وهكذا هو يشرف على الأرض المرتفعة بين نهري العاصي والليطاني، وقد زاره الجواسيس (عد13: 21). وهو حد فلسطين الشمالي (يش13: 5).