غَضَبُ
يفرق الكتاب المقدس بين غضب الرب وغضب الإنسان. فغضب الرب لصالح الإنسان. لأنه سخط على الشر: [اُسْكُبْ غَضَبَكَ عَلَى \لأُمَمِ \لَّتِي لَمْ تَعْرِفْكَ وَعَلَى \لْعَشَائِرِ \لَّتِي لَمْ تَدْعُ بِـ/سْمِكَ] (إر10: 25) وسخطه على الخطيئة (نح5: 6). إلا أن غضب الله مقرون بالعدل والشفقة والرحمة، وهي صفات إلهية تجعل من غضب الله رحمة للبشر، فالله [قَاضٍ عَادِلٌ وَإِلَهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ] (مز7: 11). أما غضب الإنسان فخطيئة لأن الإنسان خاطئ، غير كامل، وتحق عليه الدينونة، والله يكره الغضب في الإنسان (مز37: 8).