شَحْمُ
قدم هابيل الشحم من أبكار غنمه للرب (تك4: 4). وقضت الشريعة الموسوية فيما بعد بأن الشحم من كل الذبائح ملك للرب (لا3: 16، 7: 23 و25 وعد18: 17). وكان أكل الدم والشحم ممنوعا (لا3: 17)، بل كان يحرق ويقدم على المذبح في نفس يوم الذبح تقدمة ليهوه (خر29: 13 و22 ولا3: 3-5، 4: 8-10) وقود رائحة سرور للرب (لا4: 31) وعندما أقام الشعب في كنعان يظهر أن هذا القانون أصبح غير نافذ بالنسبة للبهائم من البقر أو الغنم التي تذبح للأكل، نظرا لبعد أماكن أقامة الشعب عن المذبح (تث12: 15 و16 و21-24). ولعل الفكرة يقصد بها أنكار الذات، وتقديم أحسن شيء ليهوه. على أن كلمة [شحم] استخدمت في الكتاب المقدس بمعنى الوفرة والرخاء كما جاء في تث32: 15.