عَشَاءِ \لرَّبِّ

ورد هذا التعبير مرة واحدة في 1 كو 11: 20 ويقصد به الفريضة التي أسسها الرب يسوع ليلة آلامه قبيل ذهابه إلى بستان جثسيماني حيث أسلم ليصلب. وتسمى هذه الفريضة بالأفخارستيا وهي كلمة يونانية، معناها [شكر] أو الشكر أو الشركة، أو شركة جسد الرب ودمه، أو العشاء الرباني، أو مائدة الرب، أو وليمة. ويعتقد البعض أن المخلص أراد أن يهيئ العقول لقبول هذه الفريضة قبل تأسيسها بوقت طويل. وذلك في حديثه الوارد في الأصحاح السادس من إنجيل يوحنا عن خبز الحياة. ولما حان الوقت أسسها كما يحدثنا الإنجيليون الثلاثة الأولون والقديس بولس الرسول. وقد رسم الرب يسوع المسيح نظام هذه الفريضة قبل الصلب فإنه بعد أن تناول عشاء الفصح أخذ الخبز وباركه وقدم الشكر لأجله وأعطاه للتلاميذ قائلا: [هَذَا هُوَ جَسَدِي \لَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. \صْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي». وَكَذَلِكَ \لْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَ \لْعَشَاءِ قَائِلاً: «هَذِهِ \لْكَأْسُ هِيَ \لْعَهْدُ \لْجَدِيدُ بِدَمِي \لَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ] (لو22: 19 و20) [\لَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ \لْخَطَايَا] (مت26: 28) أما الغرض الذي لأجله رسمت هذه الفريضة فهو لتذكر الرب يسوع (لو22: 19) ولنخبر بموته مظهرين إياه إلى أن يجيء (1 كو 11: 25 و26). ولم يكن العشاء مقصورا على الرسل أو على اليهود من المسيحيين ولكنه كان يمارس في كنائس المسيحيين من الأمم أيضا ككورنثوس مثلا (1 كو 10: 15-21). وقد أدركت الكنيسة أن سيكون هذا العشاء امتيازا لها تحظى بممارسته في كل العصور والأزمان. وقد دعيت المائدة التي يوضع عليها الخبز [مَائِدَةِ \لرَّبِّ] (1 كو 10: 21). والكأس التي تقدم احتفظت بالاسم القديم الذي كانت تسمى به في الفصح اليهودي [كَأْسُ \لْبَرَكَةِ] )1 كو 10: 16). وقد دعيت أيضا [كَأْسَ \لرَّبِّ] (1 كو 10: 21، 11: 27).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ