سَارَةُ

اسم عبراني معناه [أميرة]. وهي زوجة إبراهيم، وكانت في الأصل تدعى ساراي. تزوجت سارة من إبراهيم في أور الكلدانيين وكانت أصغر منه بعشر سنوات (تك11: 29-31، 17: 17). وعندما خرج إبراهيم من حاران كان عمر سارة 65 سنة (تك12: 4) ولكنها كانت جميلة بالرغم مما بلغت من العمر، وكانت محتفظة بقوتها وبشبابها. وبعد مغادرة حاران وقبل النزول إلى مصر، تحدث إبراهيم مع سارة وطلب منها أن تخفي أنها زوجته وتقول أنها أخته، وقد كانت بالفعل أخته ابنة أبيه وليست ابنة أمه (تك20: 12). وكان سبب طلب إبراهيم ذلك خوفه من أن جمال سارة يلفت نظر المصريين إليها، فيقتلونه ويأخذونها. وأطاعت سارة زوجها، فأخذها ملك مصر، ولكن الله منعه من الاقتراب إليها. ووبخ فرعون زوجها عندما أعلن له الله الأمر. وبعد عدة سنين سكن إبراهيم في جرار وقال عن سارة أنها أخته، فطلب أبيمالك أن يتزوج منها، ربما لغرض إيجاد تحالف مع الأمير البدوي القوي. وهنا أيضا منع الله أبيمالك من الأساءة إلى سارة (تك20: 1-18). وعندما كان عمر سارة 75 سنة ضعف إيمانها في أتمام وعد الله من حيث حصولها على نسل، فأشارت على زوجها أن يتزوج من جاريتها هاجر، فولدت هاجر إسماعيل (تك16: 1-16). وعندما بلغت سارة سن 89 جاءها الموعد بميلاد إسحاق الذي ولدته بعد سنة. وغير الله اسم ساراي إلى سارة في ذلك الوقت (وقت الموعد) (تك17: 15-22، 18: 9-15، 21: 1-5). وعندما فطم أسحاق أقام والداه وليمة عظيمة. ولاحظت سارة أن إسماعيل يمزح، وقد قيل أنه كان يصوب سهامه على أسحاق مهددا بقتله من باب التخويف، فطلبت سارة من إبراهيم أن يطرد الجارية مع ابنها. وقد ظن البعض أن ذلك كان قساوة وشرا من سارة، غير أن البعض الآخر يعتقد أن سارة لم تطلب طرد هاجر إلا إلى الخيام الأخرى لأبراهيم والتي كان يقيم فيها عبيده الآخرون، أي أن سارة منعت الجارية وابنها من السكن في خيمة السيد، وجعلتها تأخذ مكانها كجارية فقط. واختلفت الآراء في سارة، ولكنها كانت في الحق مؤمنة فاضلة وزوجة أمينة وأما مثالية. وقد ماتت سارة وهي في سن 127 سنة، بعد ولادة أسحاق بما يزيد على 36 سنة، ودفنها إبراهيم في حقل المكفيلة الذي اشتراه لهذا الغرض.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ