غْفِرْ، غُفْرَانَ، مَغْفِرَةِ

الغفران صفة من صفات الله المقدسة. ولا غفران إلا به (مز130: 4 ومر2: 5-12). والغفران عطية الله للمؤمن (أع13: 38 و39 و1 يو 2: 12) نتيجة غنى نعمة الله للإنسان (أف1: 6 و7) بواسطة كفارة المسيح عن بني البشر (عب9: 9-28). وواجب الإنسان أن يطلب الغفران، بإيمان ونية صادقة، وأن يبشر الآخرين به، لكن لا سلطة له عليهم لأنه هو نفسه بحاجة إلى الغفران الألهي. وما غفران المؤمن لأخيه الإنسان إلا غفران باسم الرب، لأن الرب موجود مع المؤمنين في كل أعمالهم إذا كانت أعمالهم صادرة عن إيمانهم. وعلى هذا الأساس طلب الله من المؤمنين أن يغفروا لأخوتهم المسيئين إليهم، لأنهم أن غفروا للناس زلاتهم يغفر لهم أبوهم السماوي أخطائهم، ولا يغفر الله تلك الأخطاء ما لم يغفر الناس بعضهم لبعض (مت6: 14 و15). وعلى هذا الأساس طلب الله أيضا أن يستمر الإنسان في الغفران ولا يمل (مت18: 22 ولو17: 3 و4). والمقصود من الآية في (يو20: 23) [مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ] أن في استطاعة المسيحيين أن يعلنوا الغفران لمن يتمم شرطي التوبة والإيمان بالمسيح. وتعني المغفرة ستر الخطيئة للمؤمن فردا كان أو شعبا وعدم حساب الله لها (مز32: 1 و2، 85: 2) ومحو المعصي والآثام وستر وجه الله عنها وعدم تذكرها (مز51: 1 و9 وإش43: 25 وعب8: 12). وإبعادها عن البشر كبعد المشرق من المغرب (مز103: 12) وطرحها في أعماق البحر ودوسها (مي7: 19).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ