زَيْتٍ
استعمله العبرانيون القدامى وكان على الأغلب زيت الزيتون. وفي العادة ينضج ثمر الزيتون في الخريف، ثم تهز الشجرة أو تضرب للحصول على ثمرها (تث24: 20 وأش17: 6، 24: 13). ثم يعصر الزيت بالدوس عليه بالأرجل (تث33: 24 ومي6: 15) أو بالوضع في آلات لهذا الغرض، ثم يرسب كل ما فيه من أوسأخ ويؤخذ الزيت النقي للاستعمال. وقد كان الزيت أنتاجا أساسيا في فلسطين (عد18: 12 وتث7: 13 ونح10: 39، 13: 5) وقد استعمل للإضاءة بوضعه في السرج (خر25: 6 ومت25: 3). وكان الزيت النقي المرضوض يجهز بطريقة خاصة للإضاءة المستمرة في القدس (خر27: 20) كما استعمل الزيت في الطعام (1 أخ 12: 40 وحز16: 13)، وفي صنع الخبز (1 مل 17: 12). كما كانت تقدمات كثيرة تخلط وترش بالزيت قبل تقديمها (لا2: 1-7( كما استخدم الزيت في معالجة الجراح (أش1: 6 ومر6: 13 ولو10: 34). وقد استخدم الزيت أيضا في دهن الأجسام والرؤوس بعد تعطيره بالعطور الشرقية لا سيما في المواسم والاحتفالات. وكان استخدامه بهذه الصورة دليلا على الفرح والسرور (مز23: 5) وعدم استخدامه دليلا على الحزن (مت6: 17). وقد استخدم أيضا في مسح الملوك (1 صم 10: 1، 16: 1 و13 و1 مل 1: 39 و2 مل 9: 3 و6). وقد سمي زيتا مقدسا بالنسبة لأنه كان يستخدم باسم الله (مز89: 20). كما استخدم في مسح الكهنة ورؤساء الكهنة بعد تجهيزه بصورة خاصة بل في مسح خيمة الاجتماع، والتابوت، والمائدة والمنارة والمرحضة وقاعدتها والمذبحين (خر30: 22-33) انظر [زيتون].