أَرْضِ كَنْعَانَ
(تك12: 5) هي الأرض التي سكنتها ذرية كنعان وقد استولى عليها العبرانيون فيما بعد (خر6: 4 ولا25: 38). وكانت حدودها الأصلية مدخل حماة إلى الشمال وبادية سوريا والعرب إلى الشرق وبادية العرب إلى الجنوب وساحل البحر المتوسط إلى الغرب. وبعد أن افتتح العبرانيون أرض كنعان أطلق عليها اسم أرض إسرائيل (1 صم 13: 19) والأرض المقدسة (زك2: 12) وأرض الموعد )عب11: 9) وأرض العبرانيين (تك40: 15) نسبة إلى عابر أحد أجداد إبراهيم. أما اسم فلسطين فقد كان يطلق في الأصل على الساحل الذي كان يقطنه الفلسطينيون إلا أنه يقصد به الآن ما كان يقصد بأرض كنعان. وكان الفينيقيون والعبرانيون (إش23: 11) يعتبرون فينيقية جزءا من كنعان. قصد تارح أبو أبرام (إبراهيم) أرض كنعان إلا أنه لم يبلغها (تك11: 31). وسكنها أبرام فوعد بها ملكا له (تك12: 5 و8 إلخ). ثم سكنها أسحاق ويعقوب وأولاده )تك26-45) ولكن يعقوب وأولاده تركوها بسبب المجاعة (تك46) وسكنوا في أرض مصر. وعند صعود العبرانيين من مصر أرسلوا من تجسس لهم أرض كنعان (عد13: 2). ونظر إليها موسى من عبر الأردن دون أن يسمح له بدخولها (تث34: 1-5). ثم افتتحها يشوع )يش11: 23) وقسمها بالقرعة بين الأسباط العبرانية الاثني عشر (يش13: 7). وكان لجزء من أرض كنعان، بعد افتتاح يشوع لها، ملك سمي يابين (قض4) وقد ذكرت كنعان في الوثائق البابلية والمصرية منذ الألف سنة الثالثة ق.م.