مدينة أو مدن ملجأٍ

كانت ست من مدن اللاويين قد عينها الله ليلتجئ إليها القاتل من ولي الدم إلى أن يجري القضاء الشرعي. فإذا حكم عليه أسلم إلى ولي الدم فقتله وإلا أبيح له أن يعيش في تلك المدينة ودائرة ألفي ذراع حواليها إلى أن يموت رئيس الكهنة الكائن وقت القتل. وكانت ثلاث من هذه المدن شرقي الأردن وثلاث غربيه، وكانت لبني أسرائيل متوطنين كانوا أم غرباء. وذكر في الكتاب بتدقيق جميع شروط الالتجاء إليها (عد35: 14 و33 وتث19: 4-13). وأما أسماء هذه المدن فقادش في الجليل وشكيم في جبل أفرايم وحبرون في يهوذا. وفي عبر الأردن باصر في البرية وراموت في جلعاد وجولان في باشان (يش20: 7 و8). ولا يعرف أين يجري التحقيق عن أمر القاتل، أفي مدينة الملجأ أم بقرب موضع القتل? قيل أن العبرانيين كانوا ينصبون عند مفارق الطرق ألواحا مكتوب عليها كلمة ملجأ لتدل القاتل إلى جهة مدينة الملجأ.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ