قَدَاسَةَ
صفة من صفاته تعالى (خر15: 11) وهي الخلو من الخطيئة والطهارة التامة. وهي أخص صفات الله وتميزه بنوع كلي من جميع آلهة الوثنيين وتجعله يكره المعصية ويعاقب الخاطئ وقد خلق الله الإنسان على صورته وشبهه (تك1: 26) أي في البر والقداسة على أن آدم فقد قداسته (رو5: 12) وأدخل الخطيئة إلى العالم فجاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع. أما قداسة الإنسان فهي صفة يكتسبها بالتمثل بيسوع وباكتساب شيء من صفاته بشدة التصاقه به (عب12: 10) وهي مقرونة بالبر والتبرير (رو6: 19 و1 كو 1: 30) ويتقدم فيها المؤمن (2 كو 7: 1). ومع أن الله يرفق بضعفنا متذكرا بإننا تراب (مز103: 14) يريد قداستنا (إش4: 3) وهو يقدسنا إذا كنا أولاده.