شَجَرَةَ \لْحَيَاةِ
شجرة وسط الجنة (تك2: 9). ثمرها يمنح الإنسان حياة خالدة. عندما أخطأ آدم وحواء طردهما السيد من الجنة لئلا يأكلا من شجرة الحياة ويعيشا إلى الأبد. ولو كانا يعيشان إلى الأبد بخطيتهما لصار العالم جحيما مقيما. لذلك دبر الله طريقا آخر لأعادة الإنسان إلى الحياة. وسرعان ما صار التعبير [شَجَرَةَ \لْحَيَاةِ] تعبيرا شعريا، استخدمه كاتب الأمثال أشارة إلى مصادر البركة العظيمة في حياة الإنسان (أم3: 18). ثم استخدمها يوحنا الرائي مشيرا إلى الامتيازات المجيدة العظيمة التي تنتظر المفديين في العالم الآخر (رؤ2: 7، 22: 2 و14).