فَخَّارِيِّ
صانع الأواني من الفخار. كان الطين يداس ويعجن بالأرجل (أش41: 25). ثم يوضع على دولاب أفقي يجلس وراءه الفخاري يديره برجله من أسفل ويصنع بيده وذراعه من الطين الدائر فوقه مختلف أنواع الأواني (إر18: 3 و4). وكانت الأواني تطلى أحيانا بدهان خزفي، ثم تخبز في أتون خاص [أو تنور]. وقد اتخذت مقدرة الفخاري على تحويل الطين إلى مختلف الأشكال مثالا للتعبير عن السلطان الذي لله على الإنسان (أش45: 9 وأر18: 5-12 ورو9: 20-25). إلا أن الله يمارس سلطانه بحسب كمال حكمته وعدله وخيره وحقه اطلب [خزاف].