صِرْفَةَ
مدينة فينيقية من أعمال صيدون (1 مل 17: 9 ولو4: 26) أقام فيها إيليا لما نضب نهر كريث وكانت قد استقبلته أرملة فيها ما طالت المجاعة إذ وثقت في كلمته التي نطق بها باسم الرب. وثوابا لإيمانها لم يفرغ الدقيق ولم ينقص الزيت من عندها وأعاد النبي لولدها الحياة (1 مل 17: 8-24) واستسلمت المدينة لسنحاريب في سنة 701 ق.م. وتنبأ عوبديا عن رجوعها إلى بني إسرائيل (عو20) وتسمى اليوم صرفند – وهي ضيعة قائمة على تل قرب البحر على بعد 14 ميلا إلى شمالي صور و8 أميال إلى جنوبي صيدا وأما المدينة القديمة فكانت عند البحر وعلى شواطئه تمتد خرائبها ميلا أو يزيد.