غَسَلَ

الغسل واجب اجتماعي له أهميته، غسل الجسم كله، وغسل الأيدي والأرجل. وكان بعض اليهود يعتبرون الأكل بدون غسل الأيدي نجاسة يلام صاحبها عليها لوما عظيما. وقد انتقد الكتبة والفريسيون تلاميذ المسيح لأنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا (مت15: 2 ومر7: 2). ولاموا المسيح نفسه على ذلك (لو11: 38). وكان من مظاهر التكريم والضيافة أن يغسل المضيف قدمي ضيفه أو أن يحضر الماء ليغسل الضيف لنفسه قدميه، وهذا ما فعله إبراهيم مع الرب والملاكين عند بلوطان ممرا (تك18: 4)، وما فعله الرجل الشيخ في يبوس مع اللاوي الأفرايمي (قض19: 21)، ولوط مع الملاكين (تك19: 2) ولابان مع عبد إبراهيم (تك24: 32) ويوسف مع أخوته في مصر (تك43: 24). وكانت الجواري يغسلن أرجل أسيادهن (1 صم 25: 41). والمرأة الخاطئة غسلت قدمي يسوع بالطيب (لو7: 37-46). ويسوع نفسه غسل أرجل تلاميذه في الليلة الأخيرة له قبل الصليب (يو13: 5-14). ولم يكن غسل الجسم أمرا غريبا، وكانت ابنة فرعون تغتسل في النهر لما رأت السفط الذي فيه موسى (خر2: 5). وكان كهنة اليهود (مثل كهنة المصريين والسوريين) يعنون بنظافة أجسادهم وغسل أثوابهم (خر30: 19-21، 40: 12). وكان على المتطهر من الرجس أن يغسل نفسه (لا14: 8) وكان الغسل واجبا على من يمس من به سيل (لا15: 5)، ومن يأكل فريسة أو ميتة (لا17: 15). وكانت النساء تستعمل الغسل للطهارة والنظافة والأناقة والتطيب (را3: 3) وكذلك كان يفعل الرجال أيضا(2 صم 12: 20). وأوصى يسوع بالاغتسال (مت6: 17) وكان غسل الأيدي رمزا للبراءة (تث21: 6 ومز26: 6 ومت27: 24).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ