بَرَدً
عندما تمر الغيوم في تيار بارد جدا فجأة تتحول قطعها إلى جليد متجمد. فأحيانا يكون البرد رذاذا لأن التجمد يلحق بحبات الماء النازلة مطرا. وأحيانا تكبر القطع فتضر الأنسان والحيوان والزرع. وكان البرد أحدى الضربات التي أصابت مصر أيام موسى(خر9: 23 و33 ومز78: 47) واستخدم الله البرد في مساعدة يشوع على أهلاك أعدائه فقد جاء أنه رمى الأموريين [بحجارة البرد] من السماء فأهلك منهم أكثر مما قتل بحد السيف (يش10: 11) وكانت ضربة البرد تعد عند الأقدمين من الضربات العظيمة، ولذلك استعملت مجازا في الكتاب المقدس للتعبير عن عقابات هائلة (أش28: 2 ورؤ16: 21).