سَكَاوَا
رجل يهودي رئيس كهنة من أفسس، وكان أولاده السبعة يشتغلون بالسحر، والأغلب أنه لم يكن يشتغل بالكهانة، ولعله كان من عائلة الكهنوت فقط. وقد رأى أولاد سكاوا السبعة بولس الرسول وهو يخرج الأرواح الشريرة بسلطان اسم المسيح، فرأوا أن يستغلوا الاسم في ربح المال من المرضى، فذهبوا إلى رجل به روح شرير وسموا على الروح الشرير باسم المسيح الذي ينادي به بولس مبشرا، فهجم عليهم الرجل الذي به الروح الشرير، ومزق ثيابهم وجرح أجسادهم، وطردهم من البيت، فكان هذا برهانا على صحة الأنجيل الذي ينادي به بولس في نظر أهل أفسس، فأقبل كثيرون إلى الإيمان المسيحي، وجاءوا بعدد كبير من كتب السحر التي تبلغ قيمتها خمسين ألفا من الفضة وأحرقوها (أع19: 14-19).