ويل
كلمة تدل على وقوع الشر والهلاك (عد21: 29) وقد وردت بمعنى تنذير )حب2: 6 وزك11: 17) وبمعنى حزن (مز12: 5). وكثيرا ما استعمل أنبياء العهد القديم، وبخاصة إشعياء كلمة ويل (إش5: 8 و11 و18 و20 و21 و22 وقابل 10: 1 وعا5: 18). وقد نطق يسوع المسيح بويلات وجهها إلى زعماء اليهود الدينيين (مت23: 13-32). أما بيت القصيد في الويلات السبع فيمكن أن يلخص هكذا: 1- الويل للكتبة بسبب موقفهم من ملكوت الله وكانوا في تعليمهم وفي حياتهم يحولون بين الناس وبينه (مت23: 13). 2- وكان الكتبة والفريسيون يقيمون الدنيا ويقعدونها في جعل الدخلاء يعتنقون آراءهم بشأن التمسك بأهداب الشريعة (عدد 15). 3- كانوا قادة عميان يماحكون ويجادلون في أمور تافهة (عدد 16). 4- كانوا يجادلون في سبيل فضائل لا قيمة لها ويتعامون عن أمور جوهرية حيوية كالرحمة والإيمان (عدد 23). 5- لا طائل من التأدب الخارجي إذا لم يقترن بالنزاهة الداخلية والاستقامة الروحية أي بتنقية الكأس من الداخل (عدد 25). 6- إن الحشمة الخارجية [القبور المبيضة] لا يمكنها أن تخفي الشر الكامن في القلب )عدد 27). 7- إن الشعب اليهودي الذي بنى قبورا للأنبياء وبالغ في تجميلها أحيانا كأسلافه، سوف يصرخ عند محاكمة يسوع [اصلبه] (عدد 29 و34).