أُسْبُوعَ
يظهر تقسيم الزمن إلى أسابيع في الكتب المقدسة في صلته بتحديد يوم السبت (تك2: 1-3)، وقد اعتاد السوريون أن يحتفلوا بالزواج أسبوعا (تك29: 27 و28). وهكذا كانت مدة الجنازة (تك50: 10 و1 صم 31: 13) فقد كان أسبوع السبعة أيام وحدة لقياس الزمن. ولم يكن العبرانيون يعرفون أيام الأسبوع بأسماء خاصة، إلا يوم السبت، ويوم الجمعة الذي كانوا يطلقون عليه يوم الاستعداد (مر15: 42) وكانوا يطلقون على الأيام أعدادا، كاليوم الأول والثاني وهكذا (مت28: 1). ولم تكن كل الشعوب تقسم الزمن إلى سبعة أيام، فقد قسمه الرومان إلى ثمانية، وقسم المصريون الشهر إلى ثلاثة أقسام، كل منها عشر أيام، وذلك قبل بناء الأهرام. ولم تتسم الأيام بأسماء إلا في وقت متأخر في أيام الرومان الذين أطلقوا على كل يوم من أيام الأسبوع السبعة اسم كوكب من كواكب السماء.