رِسَالَةُ بُولُسَ إِلَى تِيطُسَ
هي السفر السابع عشر من أسفار العهد الجديد وقد كتبت إلى تيطس بقصد إرشاده في تصرفه مع سكان كريت إذ كان يبشرهم ويكرز فيما بينهم بأمر الخلاص ومعرفة الرب يسوع .ويرجح أنها كتبت بعد الأفراج عن بولس من سجنه الأول في رومية واستئنافه العمل التبشيري وربما كتبت في سنة 65 أو 66 .والرسالة فصيحة العبارة بليغة المعنى، والمبادئ .والتعاليم المعلنة فيها أنما هي من أعظم التعاليم وأوسعها مجالا للبحث .وفي هذه الرسالة يحث الرسول تيطس على اتباع التعليم الصحيح والمحافظة على حسن السيرة وطهارتها لأن سكان كريت كانوا قوما مستعبدين للشهوات واللذات الدنيوية ويحذره الرسول من التعاليم الكاذبة والهرطقات، وأوضح الصفات التي يتحلى بها الشيوخ والأساقفة. مُحْتَويَاتَ الرِسَالَةُ إِلَى تِيطُسَ 1- تحية ص1: 1-4. 2- مؤهلات الشيوخ ص1: 5-16. 3- تصرف المسيحيين ص2: 1-10. 4- الإنجيل الحافز الأعظم للعيشة الصالحة ص2: 11-15. 5- تصرف المسيحيين في العالم ص3: 1-11. 6- أمور متفرقة شخصية وتحيات ص3: 12-15.