عِيلاَمُ
اسم عبري من أصل أكادي معناه «مرتفعات] وهو: 1- أكبر أبناء سام. وإليه ينتسب العيلاميون والفرس أيضا من ذريته (تك10: 22 و1 أخ 1: 17 وعز4: 9). 2- خامس أبناء مشلميا، بواب قورحي من اللاويين في عهد داود (1 أخ 26: 3). 3- ابن شاشق، رئيس بيت في بنيامين (1 أخ 8: 24). 4- رئيس قبيلة عاد بعض أبنائها من بابل 1254 شخصا مع زربابل، 71 شخصا مع عزرا (عز2: 7، 8: 7 ونح7: 12). وقد وقع ممثلها العهد مع نحميا وباقي ممثلي اليهود (نح10: 1 و14). 5- عيلام آخر، رئيس قبيلة أخرى عاد بعض أفرادها مع زربابل وعزرا (عز2: 31 ونح7: 34). وكان لبعض أفرادها نساء غريبات (عز10: 26). 6- كاهن اشترك في تدشين سور القدس بعد العودة من السبي (نح12: 42). 7- بلاد فيما وراء دجلة، وإلى الشرق من مملكة بابل، وإلى الجنوب من مملكتي أشور وميديا، وعلى الضفة الشمالية لخليج العجم، وإلى الغرب من مملكة فارس. وكانت عاصمتها شوشان (أي شوشن) ومن هنا سمي العيلاميون بالشوشانيين. وكانت عيلام مركز أمبراطورية قديمة. وكان لها دور سياسي مهم في تاريخ أمبراطوريات الشرق القديمة. وحوالي سنة 200 ق.م. استعاد العيلاميون قوتهم وتسلط بعض ملوكهم على مدن في بابل. وكدرلعومر ملك عيلام كان قائد ملوك الشرق الذين غزوا شرق الأردن في زمن إبراهيم (تك14: 1-11). وفي القرن الثامن ق.م. انتصر ملوك أشور (سرجون، سنحاريب، أشور بانيبال) على عيلام، واتخذ الأشوريون العيلاميين جنودا مرتزقة في جيشهم. وقد اشترك هؤلاء المرتزقة في الهجوم على القدس (إش22: 6). وكان أنبياء اليهود قد تنبأوا بدمار دولة عيلام وزوال بأسها (إر25: 25، 49: 39 وحز32: 24 و25). ومع أن عيلام ساهمت في أسقاط دولة بابل (إش21: 2). فقد ضمها الميديون (الفرس) إلى أمبراطوريتهم وحولوها إلى ولاية لهم، أنما جعلوا لها بعض الاعتبار بأن اختاروا شوشن عاصمة لهم (دا8: 2). وكان العيلاميون من جملة الشعوب التي حملت إلى السامرة لسكناها بعد سبي يهوذا. ولما عاد اليهود من السبي كانت بقايا هؤلاء المهاجرين من الذين قاوموا فكرة بناء الهيكل من جديد (عز4: 9). وآخر ذكر للعيلاميين في الكتاب المقدس في أعمال الرسل، حينما سمع بعضهم التكلم بالألسنة عند حلول الروح القدس (أع2: 9). وعيلام اليوم جزء من دولة إيران وتسمى مقاطعة خوزستان. وقد سميت بعيلام نسبة إلى عيلام ابن سام، ونسله العيلاميون (تك10: 22).