رَمَادٌ
يقصد به أحيانا شخص أو شيء تافه لا قيمة له (تك18: 27). وكانت تعتبر تذرية الرماد على الرأس والجلوس عليه من علامات التقشف وأنكار الذات والتذلل والحزن المفرط والندم (2 صم 13: 19 وإس4: 3 وأي2: 8 وإر6: 26 ومرا3: 16 ويون3: 6 ومت11: 21). أما العبارة [يَرْعَى (يأكل) رَمَادا] (إش44: 20) فيقصد بها اتباع ديانة خالية من الغذاء الروحي. وأما أكل الرماد المذكور في مز102: 9 فيشير إلى التعقل الناشئ عن شدة الحزن. كذلك ماء رماد العجول التي كانت تقدم في يوم الكفارة العظيم فكان يستعمل للتطهير (عد19: 17 و18) انظر [عجل].