جُمَّيْزَ
شجر معروف بFicus Sycomorus أخضر الورق اسمه بالعبري [شقماه] وباليونانية [سيكومورس] ويشبه التين وهو نوع منه، كبير الحجم كثيف الظل ممتد الأغصان وكثيرها، فلذلك صعد زكا إليه لما أراد أن يرى المسيح (لو19: 4) وكان قديما كثير الوجود في سهل يهوذا (1 مل 10: 27 و1 أخ 27: 28 و2 أخ 1: 15، 9: 27). وكان ينمو في وادي الأردن (لو19: 4) ويزرع في أرض مصر (مز78: 47) ولا يزال موجودا. وكان خشبه يستعمل كثيرا، لكنه أقل قيمة من خشب الأرز (أش9: 10 و1 مل 10: 27).يبلغ طول الشجرة من 25 إلى 50 قدما، وتشغل مساحة تزيد على 60 قدما، شكل أوراقها على شكل القلب. تزرع على جانب الطريق لكثرة ظلها وقد وجد البعض نعوشا مصرية مصنوعة من خشب الجميز لم تزل على حالتها الأصلية مع أنها ترجع إلى 3000 سنة. أما الثمر فينمو على هيئة عنقود ويطلع من الجزع مباشرة أو الأغصان الكبرى. وكانوا في القديم يعتنون جدا بجمعه حتى أنهم كانوا يعينون أناسا لقطعه بالمشرط لكي ينضج ولجنيه (1 أخ 27: 28 وعا7: 14) ولا يؤكل ثمره ألا بعد تنقيته من الحشرات العالقة به. ويقال أنه لا يحتمل البرد. أما الجميزة المذكورة في (لو17: 6) فيظهر أنها كانت من نوع التوت الشامي Morus Nigra.