حَيَّةِ \لنُّحَاسِ
(عد21: 9). شكل حية محرقة صنعها موسى وأقامها على عمود في البرية حسب قول الرب، لكي ينظر إليها بنو إسرائيل، الذين لدغتهم الحيات المحرقة، بإيمان في وعد الله أن يشفى الذين ينظرونها (عد21:: 8 و9). وفي السنين التالية بدأ العبرانيون يستخدمونها كصنم، فحطمها حزقيا، وبازدراء دعاها نحشتان أي [قطعة نحاس] فقط كما في أحدى الترجمات (2 مل 18: 4).وعندما تنبأ الرب يسوع بصلبه، شرح معناه وأهميته الروحية بمقارنته برفع الحية النحاسية (يو3: 14 و15).