دَاجُونَ
اسم كنعاني من [داجان] ومعناه [حنطة]. ويظن بعضهم إنه من [داج] ومعناه [سمكة]. وهو اسم صنم عند الفلسطينيين (1 صم 5: 1-3) ويذكر الكتاب المقدس ثلاث حوادث حدثت في هيكل للإله داجون: 1- ففي هيكل الفلسطينيين لداجون مات شمشون (قض16: 23-30). 2- وقد قتل الفلسطينيون في أشدود عندما أخذ تابوت العهد إلى هيكل داجون ألههم (1 صم 5: 1-7) وسقط تمثال ألههم إلى الأرض. 3- بعد معركة جلبوع التي انتصر فيها الفلسطينيون على العبرانيين أخذ رأس شاول وعلق في هيكل داجون )1 أخ 10: 10) في بيت شان. وقد كشف التنقيب عن هذا الهيكل. وقد كان هذا الإله يعبد في فينيقية. وتقول نصوص اكتشفت في رأس الشمرة أن [داجان] أو [داجون] أب أليان وهو بعل كان يعبد كإله الحنطة. وقد كشف التنقيب عن هيكل له في أوجريت أو رأس الشمرة وقد ظن بعضهم أن التمثال الذي نصفه الأعلى إنسان ونصفه الآخر سمكة هو تمثال داجون. ويذكر ديدوروس الصقلي إلهة في أشقلون إحدى مدن الفلسطينيين اسمها [دركيتو] نصفها السفلي على هيئة سمكة ونصفها العلوي على شكل امرأة. ويبدو أن عدم السير على عتبة هيكل داجون، من طقوس الفلسطينيين (قارن 1 صم 5: 5). ويظن بعض العلماء أن داجون كان يعبد في أكاد في القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.