\لرَّكَابِيِّونَ

قوم من القينيين أو المديانيين (1 أخ 2: 55) تسلسلوا من يوناداب (أو يهوناداب) بن ركاب (2 مل 10: 15) وتسموا باسم ركاب (إر35: 2-19) وعاشوا بين بني أسرائيل. وقد سن يوناداب بن ركاب لذريته (الركابيين) شريعة لكي يظلوا شعبا مستقلا ممتازا وعشيرة معتزلة بعيدة عن عبادة الأصنام وتلخص الشريعة فيما يلي: أولا: أن يمتنعوا عن شرب الخمر وكل شراب مسكر. ثانيا: أن لا يسكنوا في بيوت. ثالثا: أن لا يزرعوا زرعا ولا يغرسوا كرما. رابعا: أن يكون سكنهم في خيام (إر35: 6 و7). وكان القصد من ذلك أن يحتفظوا ببساطة عاداتهم البدائية. وقد أطاع الركابيون هذه الوصية وظلوا شعبا مستقلا محبا للسلام وسكنوا في الخيام، وكانوا يتنقلون من مكان لآخر حسب مقتضيات الظروف. ولما غزا نبوخذنصر اليهودية هرب الركابيون إلى أورشليم طلبا للنجاة. وعندما أراد أرميا بعد ذلك ببضع سنوات أن يختبر طاعتهم لوصية أبيهم وجد أنهم لا يزالون على ولائهم الأول فوبخ اليهود لعدم طاعتهم لوصية الله. ومن أجل هذا الولاء قطع لهم الرب هذا الوعد [لاَ يَنْقَطِعُ لِيُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ إِنْسَانٌ يَقِفُ أَمَامِي كُلَّ \لأَيَّامِ] (إر35: 1-19). ويقال أنه لا تزال بقية منهم إلى الآن في العراق واليمن ويعرفون ببني خيبر. لكن ليست لهم علاقة مع أخوتهم اليهود المشتتين في آسيا الذين يعتبرونهم أخوة كذبة لعدم محافظتهم على الشريعة على أنهم لا يزالون يحفظون السبت.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ