يَوْمِ \لرَّبِّ

ورد هذا التعبير مرة واحدة في العهد الجديد ويقصد به اليوم الذي تقام فيه العبادة (رؤ1: 10)، وورد أيضا في 2 بط 3: 10 لكن بمعنى آخر يقصد به [يَوْمِ مَجِيءِ \لرَّبِّ]. كان يوم الراحة والعبادة في العهد القديم هو يوم السبت، لكنه استبدل بيوم الأحد في العهد الجديد منذ العصر الرسولي نظرا لأن المسيح قام فيه من بين الأموات. وزاده الرب أكراما إذ ظهر فيه مرة أخرى لجميع تلاميذه لما كانوا مجتمعين معا (يو20: 26). يضاف إلى هذا أن الروح القدس حل على التلاميذ يوم الأحد. وقد حرص التلاميذ على الاجتماع معا للعبادة في يوم الأحد (اليوم الأول من الأسبوع)، ففي أع20: 7 نرى مسيحيي ترواس يجتمعون معا في أول الأسبوع ليكسروا خبزا في عصر الرسول بولس. وفي 1 كو 16: 2 نرى مسيحيي كورنثوس يضع كل واحد منهم عنده في كل أول أسبوع ما تيسر، أي ما قصد أن يقدمه لفقراء أورشليم حتى إذا وصلهم بولس لا يكون حينئذ جمع. ويبدو أن المتنصرين من اليهود كانوا في البداية يحفظون السبت والأحد على أساس أنهم كانوا لا يزالون متمسكين ببعض وصايا الناموس وطقوسه، بينما كان المتنصرون من الأمم لا يحفظون إلا الأحد. ومع توالي الأيام صار الجميع يحفظون يوم الأحد فقط.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ