تَّجْديِفَ
شتيمة ونميمة (كو3: 8) ويقصد بها في الكتاب المقدس كلاما غير لائق في شأن الله وصفاته (مز74: 10-18 وأش52: 5 ورؤ16: 9 و11 و21) وفي شريعة موسى كان عقاب التجديف الرجم (لا24: 10-16) وقد اتهم بها نابوت اليزرعيلي زورا (1 مل 21: 9-13) وأستفانوس (أع6: 11) وربنا يسوع المسيح نفسه (مت9: 3، 26: 65 و66 ويو10: 33 و36).ومن أنواع التجديف على الروح القدس الطعن في معجزات المسيح كقول الفريسيين أن شفاء الأعمى والأخرس الذي تم بروح الله أنما هو من أعمال بعلزبول (مت12: 22-32 ومر3: 22-30) فمثل هذا التجديف غير قابل للمغفرة وأما الذين يشعرون بيأس ظنا منهم أنهم قد جدفوا على الروح القدس فيأسهم بهذا السبب يظهر أنهم قابلون للتجديد والمغفرة بخلاف الذين قد رفضوا التوبة عن تصلف فقاوموا الروح القدس وتجاوزوا في معارضته وتكذيب أنذاره إلى أن صارت التوبة عندهم من المحال. فأمثال هؤلاء لا ينالون المغفرة أصلا.