صُورَ، يُصُّورَ، صُورَةِ، وتَصْوِيرِ
قيل أن الله خلق الإنسان على صورته (تك1: 26 و27). والمقصود من ذلك بما يمكن للبشر من صفاته الروحية (كو3: 10) وقيل أن المسيح صورة الله (كو1: 15) أي واحد معه في الجوهر الإلهي. وكان بنو أسرائيل القدماء يزينون سقوف بيوتهم وحيطانها بصور وألوان (إر22: 14 وحز23: 14). وقد ندد حزقيال أشد التنديد بما جرى في مخادع تصاوير شيوخ بني أسرائيل المظلمة (حز8: 12). وربما كانت الإشارة في ذلك إلى تصوير الأصنام في البيوت والقبور ومواضع العبادة كعادة المصريين والأشوريين.