فَقَحْ

اسم عبري معناه [الله قد فتح عينيه] وهو ابن رمليا قائد جيش بني أسرائيل قتل ملكه فقحيا وتبوأ عرشه. وسار في طريق يربعام الأول في عبادة العجل (2 مل 15: 25-28). تحالف مع رصين ملك سوريا [أرام] على يهوذا هادفين إلى إسقاط ملكها وتنصيب أحد صنائعهما على عرشه. وما أن انتقل الحكم في يهوذا من يوثام إلى آحاز حتى هاجمها المتحالفان. فتقدم رصين بجيشه شرقي الأردن إلى أيلة. أما فقح فسار توا نحو العاصمة أورشليم، ملتقاهما الموعود، محرقا وناهبا ما يلقاه في طريقه. فارتعبت أورشليم، أما النبي إشعياء فقوى معنويات الملك والشعب مؤكدا لهم أن خطة العدو فاشلة وأن ما عليهم سوى أن يضعوا ثقتهم في الله فيخلصوا. إلا أن آحاز استخف بنصيحة أشعياء ورفضها، مفضلا الاعتماد على ملك أشور. فاشترى معونة تغلث فلاسر الثالث. فتقدم الجيش الأشوري في الجليل (2 مل 15: 29) إلى فلسطين 734 ق.م. مما اضطر الملكين المتحالفين إلى سحب قواتهما من يهوذا للذود عن أراضيهما. وأخذ فقح معه في عودته جمهورا من الأسرى والغنائم. غير أن النبي عوبيد اعترض على ذلك وعاتبه على ما فعل. فرد الملك الأسرى إلى أرضهم بعد أن كساهم وأطعمهم (2 مل 16: 5-9 و2 أخ 28: 5-15 وأش7: 1-13). وفي سنة 730 ق.م. قتل هوشع بن أيلة فقحا واستولى على العرش (2 مل 15: 30). وقد فعل ذلك بمعرفة تغلث فلاسر. ويعطي النص العبري الحالي فقحا عشرين سنة ملكا في السامرة (2 مل 15: 27). بينما منحيم (أحد أسلافه) كان على العرش سنة 738 ق.م. وذلك أثناء ملك تغلث فلاسر الثالث (فول سابقا) (2 مل 15: 19). اطلب [تغلث فلاسر]. وعليه يرى علماء الكتاب المقدس أن الكاتب العبري في تلخيصه فترة ملك فقح وقوله [فِي \لسَّنَةِ \لثَّانِيَةِ وَ\لْخَمْسِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ فَقْحُ . . . فِي \لسَّامِرَةِ عِشْرِينَ سَنَةً] (2 مل 15: 27 وقابل عدد 33 حيث يدعى عزيا) لا يعني أن فقحا ملك كل هذه المدة في السامرة. فأنه كان ذا صلة مع الجلعاديين (2 مل 15: 25). ومن المحتمل أن يكون قد ثبت نفوذه في شمالي جلعاد والجليل سنة 749 ق.م. أثناء الشغب الذي رافق موت يربعام الثاني وقد حافظ على سلطته أثناء القسم الأكبر من ملك منحيم. وكان ذلك سببا في عدم اطمئنان منحيم حتى غزا تغلث فلاسر الشمال وثبت سلطان منحيم على كل البلاد (2 مل 15: 19). وحينئذ على الأرجح تخلى فقح عن مقاومته وأعلن ولاءه للملك فمنحه هذا مرتبة عسكرية رفيعة في خدمته بعد أن كان حتى ذلك الحين قد رفض الطاعة له. وبعد وفاة منحيم وبغياب تغلث فلاسر الثالث ولربما بتأييد من رصين استولى فقح على العرش في السنة الثانية والخمسين من ملك عزيا أو [عزريا] وهكذا عاد فملك (734-730 ق.م).

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ