سِفْرُ رَاعُوثَ

هو ثامن سفر في العهد القديم، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى بطلة الرواية فيه. يوضع هذا السفر في العهد القديم باللغة العبرية ضمن الأسفار التي يسمونها [مجلوث] أو الأدراج وهذه تقع في القسم الثالث من الأسفار المقدسة الذي يسمى [كتوبيم] أو الكتب، ويقرأ اليهود هذا السفر في عيد الخمسين أو عيد الحصاد. ولا يمكن الجزم بالوقت الذي دون فيه هذا السفر أو بتحديد شخصية كاتبه. لكن نظرا لأن داود ذكر في ختامه فيستنتج أنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل أيام داود. ولهذا نسب بعضهم كتابته إلى صموئيل، وآخرون إلى حزقيا، وآخرون إلى عزرا. أما الوقت الذي تمت فيه هذه الرواية فلا يمكن الجزم به أيضا، وعلى أي حال فما ورد في الإصحاح الأول والآية الأولى يفهم أنها تمت [فِي أَيَّامِ حُكْمِ \لْقُضَاةِ] ربما قبل ولادة داود بستين عاما أو أكثر قليلا (4: 21 و22). وتلخص الرواية في أنه عندما حدث جوع في أرض العبرانيين ذهب رجل اسمه إليمالك إلى موآب واستوطن بها مؤقتا ثم مات هناك تاركا أرملته نعمي وابنين تزوجا بفتاتين موآبيتين. وإذ مات الابنان سمعت نعمي أن المجاعة في بلادها قد انتهت عزمت على العودة إليها، وألحت على كنتيها بالعودة كل إلى بيت أبيها. فقبلت أحداهما وهي عرفة، أما الثانية وهي راعوث فأظهرت ولاء كاملا لحماتها ولم تشأ أن تفارقها. وإذ وصلت إلى بيت لحم هي وحماتها نعمي كانتا في أشد حالات الفقر فخرجت راعوث إلى الحقول لتلتقط ما يتبقى وراء الحصادين. ودبر الرب أن تلتقط في حقل بوعز وهو نسيب غني لحميها إليمالك. وأخيرا اقترن بها ورزق منها بعوبيد أبي يسى أبي داود. ولقد كان قبول راعوث في كنيسة العهد القديم رمزا إلى قبول الأمم في ملكوت الله وخلاص الإنجيل للشعوب. أما محتويات السفر فهي كالآتي: 1- أسرة إليمالك في بلاد موآب 1: 1-5. 2- نعمي وراعوث تذهبان إلى بيت لحم 1: 6-22. 3- راعوث تلتقط الحب في حقل بوعز ص2. 4- بوعز وراعوث في البيدر ص3. 5- بوعز يتزوج راعوث، ونسلهما ص4.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ