وَلاَئِمِ مَحَبِّيَّةِ
ترجمة كلمة يونانية [أجاباي] في يهوذا 12 [ولائم محبية] كما توجد أيضا في بعض المخطوطات في (2 بط 2: 13) بدلا من كلمة [أباتاي] المترجمة [غرورهم]. كانت الولائم المحبية ولائم اجتماعية تقام في الكنائس متصلة بعشاء الرب قارن (أع2: 46، 6: 1، 20: 7 و11). ويظهر أن فريضة عشاء الرب أو الأفخارستيا [الشكر] كانت في الأصل تقع في ختام وليمة المحبة قارن (مت26: 26-29 ومر14: 22-25 ولو22: 14-20 و1 كو 11: 25). ويبدو أنه كانت هناك حالات في كورنثوس حيث دنست الوليمة، فبدلا من أن تكون تعبيرا عن الأخوة، صارت وليمة عادية وفرصة للتفاخر والشراهة (1 كو 11: 17-34). ويقرر ذهبي الفم أنه بعدما توقفت شركة المقتنيات الأولى، كان أغنى الأعضاء يحضرون تبرعاتهم من الطعام والشراب إلى الكنيسة، التي فيها، عند ختام الاجتماعات وبعد ممارسة فريضة عشاء الرب، كان يشترك الجميع، ولا يستثنى الفقراء. وبهذه الوسيلة هم يساعدون على تقدم مبدأ المحبة بين المسيحيين. وقد حرمت بعض المجامع الكنسية الأولى أقامة مثل هذه الولائم، لكن جميع هذه المجامع معا لم تنجح تماما في إطفاء التمسك الزائد بحياة ولائم المحبة في الكنيسة الغربية، بينما لا تزال موجودة في الكنيسة اليونانية. ومن الطوائف الدينية الأكثر حداثة، والتي أنعشت الولائم المحبية، المورافيون والدانكريون. وهي موجودة أيضا بين السانديمانيين.