أُمّ
لم يطلق هذا اللفظ في العهد القديم على الأم الحقيقية فحسب، بل كان يطلق أيضا على الجدة (1 مل 15: 10) وكذلك أطلق على الرابة أو زوجة الأب (تك37: 10) وعلى القائدة (قض5: 7) وأم البلدان والشعوب (أر50: 12 وحز19: 2). وبما أن مقام المرأة في الهيئة الاجتماعية يتخذ دليلا على تمدن الشعوب وانحطاطها فيحسن بنا أن نراجع ما ورد بشأن الأمهات من الآيات والنصوص. فقد ورد في أم 10: 1، 15: 20، 17: 25، 29: 15، 31: 1، وكذلك في أسفار موسى الخمسة (خر20: 12 وتث5: 166، 21: 18-21 ولا19: 3) الكثير عن الأمهات. وكانت أم الملك تكرم وتحترم جدا (1 مل 2: 19) انظر [ملكة]. وكانت مريم أم الرب يسوع المسيح المباركة مثالا نبيلا للأمومة في إيمانها (لو1: 38) وفي محبتها لابنها (لو2: 48) وقد عهد المخلص وهو على الصليب بأمه إلى الرسول يوحنا(يو19: 26 و27). وقد أخذ تيموثاوس الإيمان ومعرفة الكتب المقدسة عن أمه أفنيكي التي نشأت بدورها في معرفة الرب على يدي أمها لوئيس (2 تي 1: 5).