قُفْلِ
(نش5: 5) كانت أقفال القدماء بسيطة شبيهة بما يستعمل الآن على أبواب البساتين وبيوت الفقراء مصنوعة من خشب، ومفتاحها من خشب مغروز فيه مسامير من خشب أو من حديد. وكان لأبواب المدن عوارض (1 صم 23: 7 و2 أخ 8: 5 ومز147: 13 وإر49: 31، 51: 30 ومرا2: 99). وكانت العارضة تصنع أحيانا من نحاس (1 مل 4: 13( أو حديد (مز107: 16). وكانت توضع على الباب من الداخل معترضة، وتقبل الانسحاب من اليمين إلى الشمال وبالعكس. وعند إغلاق الباب تسحب بحيث يدخل طرفها في نقرة في الحائط عند حرف الباب فتضبطه بقوة وفي أبسط الحالات يصنع من خشب صلب. وفي الترجمة اليسوعية تستعمل كلمة إغلاق ومغاليق عوض عوارض، وهذا أصح لغويا لأن الغلق أو المغلاق آلة الأغلاق. أما العارضة فهي الخشبة العليا عند العتبة يدور فيها الباب. وقد تستعمل العارضة في اللغة العامية بمعنى المغلاق.