مَِسْكِينِ

المقصود بهذه الكلمة الفقير إلى المال، كما أنها تعني المسكين بالروح الذي له ملكوت السماوات. أما عن المسكنة المادية فإن الله لا يرضاها، وقد طلب توزيع الدخل توزيعا عادلا (خر6: 4 و8). وعندما كان العبراني يبيع أرضه بسبب الحاجة كان يستردها في سنة اليوبيل (لا25: 13 و23) كما أن أي جائع كان يمكن أن يقطف السنابل (تث23: 24 و25) كما يجمع البقية التي يتركها الحصادون عن قصد في الحقول والكروم (لا19: 9 وتث24: 19-21) وكان المسكين يأكل ثمر الأرض في السنة السابعة والسنة الخمسين (لا25: 4-7 و11 و12) ويستلف أي مبلغ من المال أو يبيع خدماته لرجل غني (لا25: 38-42 وتث15: 7-10) على أن المسكنة بقيت بالرغم من كل هذه التشريعات، وكان السبب في ذلك يرجع إلى سوء تصرف بعض الناس في أموالهم، كالابن الضال في الكورة البعيدة، أو بسبب الضعف الروحي وعدم مراعاة هذه النواميس الدينية (إش1: 23 وحز22: 7 و29). وقد اهتمت الكنيسة المسيحية بالمساكين فأعطى الغني المحتاج بسخاء (أع2: 45، 4: 32 و1 كو 16: 1-3). أما المسكنة الروحية فتعني أن يشعر الإنسان بأن ما لديه هو من يد الله، ولا فضل له فيه، كما تعني الاعتراف بالخطيئة ونوال الغفران بدم المسيح.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ