أَرْجُوَاَنَ
لون صباغة يشمل البنفسجي والقرمزي أو الأحمر (قارن مر15: 17 مع مت27: 28) وكانت ثياب الأرجوان غالية الثمن يلبسها الأغنياء وذو المكانة الرفيعة وكبار موظفي الدولة (أس8: 2 و15 ودا5: 7 ولو16: 19 ورؤ17: 4) وكان يلبسه الملوك بنوع خاص (قض8: 26 و1 مكابيين 8: 14) وعندما ألبس الجند المسيح ثوب الأرجوان قصدوا بذلك السخرية والاستهزاء من قوله أنه ملك (مر15: 17) وكانت تستخدم ثياب الأرجوان في أماكن العبادة كلباس لآلهة الأوثان (إر10: 9) وقد استخدم الأرجوان في صنع ستائر خيمة الاجتماع والحجاب (خر25: 4، 26: 1 و31 و36) وكذلك استخدم في صنع ثياب رئيس الكهنة (خر28: 5 و6 و15 و33، 39: 29) وقد صنع حورام، وهو رجل صوري. حجاب هيكل سليمان من الإرجوان (2 أخ 2: 14، 3: 14) ويقول يوسيفوس أن البنفسجي أو الأزرق الذي كان في الحجاب يشير إلى زرقة السماء (يوسيفوس: حروب اليهود، الكتاب الخامس، الفصل الخامس، والفقرة الرابعة) وكانوا يصنعون لون الأرجوان من بعض أصداف السمك. وكان الصوريون يصنعون الأرجوان الذي اشتهروا به من نوعين من محار السمك اسمهما باللاتينية Murex brandaris, Murex trunculus. وقد وجد صدف كثير في منية البيضا وكانت ميناء أوجاريت في العصور القديمة. ومن هذا يتضح أن لون الأرجوان كان صنع هناك حوالي عام 1400 ق.م. وقد وجدت أكوام من هذه الأصداف في صيدون. وكان الفينيقيون يرسلون ألوان الأرجوان إلى أماكن بعيدة في العالم القديم (حز27: 7-16). وكانت ليديا، أول من قبل رسالة المسيح على فم بولس الرسول، بياعة أرجوان (أع16: 14).