يهورام
اسم عبري معناه [يهوه مرتفع] وقد كتب يورام اختصارا (2 مل 11: 2 ومت1: 8) وهو اسم: 1- بكر يهوشافاط ملك يهوذا وخليفته (1 مل 22: 50 و2 مل 1: 17 و2 أخ 21: 1 و3). كان في بادئ الأمر معينا لأبيه مدة 5 سنين (2 مل 8: 26 و27 و2 أخ 21: 1-3). ثم ملك 7 سنين (حوالي 850-843 ق.م(، وتزوج عثليا ابنة آخاب ملك إسرائيل (2 مل 8: 18). ومن أول أعماله أنه قتل أخوته الستة مع جماعة من الرؤساء (2 أخ 21: 4). فجازاه الله بعصيان الأدوميين وتمردهم. وبعد ذلك بلغته رسالة من أيليا تنبئه بما سينزل به من مصائب بسبب خطاياه. وتم ذلك بهجوم الفلسطينيين والعرب على يهوذا، فأخذوا أمواله وبنيه ونسائه فيما عدا أخزيا (2 أخ 21: 16 و17، 22: 1). ومات غير مأسوف عليه بمرض أصابه في أمعائه بعد آلام مبرحة كما أنبأ بذلك أيليا (2 أخ 21: 12-19). ولم يحتفل بجنازته كما كان يحتفل بجنازة آبائه ولم يدفن في قبور الملوك (2 أخ 21: 19 و20). 2- يهورام بن آخاب من أيزابل ملك على السامرة حوالي 850-842 ق.م. )2 مل 1: 17، 3: 1). وخلف أخاه أخزيا الذي ملك مدة قصيرة. وكان أقل شرا من والديه، لأنه أزال تمثال البعل، ولكنه ظل يعبد العجلين (2 مل 1: 2 و3). وتحالف مع يهوشافاط كأبيه (2 مل 3: 7) فصعدا معا على ميشع ملك موآب، وعندما تضايقت جيوشهم لقلة الماء ألح يهوشافاط أن يسألوا أليشع، فأخبرهم أليشع بالطريقة التي يتغلبون بها على الموآبيين. وكان كذلك (2 مل 3: 4-27). ثم نشبت الحرب بينه وبين الأراميين الذين كان يقودهم بنهدد. وكان أليشع يخبره بمقاصد ملكها، إلى أن وقع جيش الأراميين تحت يده، فنهاه إليشع عن سفك دمائهم )2 مل 6: 8-23). وحدث بعد ذلك أن بنهدد حاصر السامرة وضايقها أشد مضايقة. فلام يهورام إليشع على ذلك وأراد قتله، غير أنه عدل عن عزمه لأن النبي أخبره أن المدينة ستنجو فكان كذلك (2 مل 6: 24-7: 20). وبعد ذلك حدثت مجاعة دامت 7 سنوات )2 مل 8: 1). ولعلها المجاعة المذكورة في (2 مل 4: 38-43). وأخيرا تحالف مع أخزيا ملك يهوذا على الأراميين، فاسترجع راموت جلعاد من بنهدد ملك سوريا، إلا أنه جرح في المعركة فانطلق إلى يزرعيل (2 مل 8: 28 و29). وبينما هو هناك ينتظر شفاء جروحه عصى عليه ياهو وقتله وطرح جثته في حقل نابوت اليزرعيلي )2 مل 9: 14-27(، وحسب نبوة إيليا (1 مل 21-29). وكان يهورام آخر من ملك من نسل عمري، وخلفه ياهو. 3- كاهن استخدمه يهوشافاط لتعليم الشعب (2 أخ 17: 8).