منشار
استعمل اليهود المناشير للخشب (إش10: 15) ولقطع الحجارة (1 مل 7: 9) ولتعذيب الأسرى (عب11: 37). وربما كانت العبارات في 2 صم 12: 31 و1 أخ 20: 3 تشير إلى العمل بالمناشير وليس التعذيب بها. وأقدم آثار للمناشير ترجع إلى العهود المصرية الفرعونية. وكان المنشار القديم في مصر وعند اليهود بمقبض واحد. وكانت شفرته من البرونز. أما المناشير الأشورية فكانت ذات مقبضين، وكانت شفراتها من الحديد. ويقول السفر الأبوكريفي [صعود إشعياء] أن هذا النبي استشهد منشورا بمنشار.