قَيْصَرِ
لقب رسمي للأباطرة الرومانيين أخذ من اسم يوليوس قيصر الشهير وقد ورد هذا اللقب نحو 30 مرة في العهد الجديد. ويلقب به أوغسطس (لو2: 1) وطيباريوس (لو3: 1) وكلوديوس (أع11: 28) ونيرون (أع25: 8). هؤلاء الأربعة ذكروابأسمائهم في العهد الجديد وإليك جدولا بأسماء الأباطرة الذين حكموا في القرن الأول الميلادي: أوغسطس قيصر، من سنة 31 ق.م إلى 14 م. طيباريوس قيصر، من 14-37 م. غايوس ولقبه كالغولا قيصر، من 37-41 م. كلوديوس قيصر، من 41-54 م. نيرون قيصر، 54-68 م. غلبا، 68-69 م. أوتو، 69 م. قيتليوس، 69 م. فسباشيان، 69-79 م. تيطس، 79-81 م. دوميتيان، 81-96 م. وقد ولد المسيح في أيام أوغسطس قيصر ثم صلب في عهد طيباريوس. ومع أن المسيح لقب بملك اليهود وصرح بأنه هو المسيح لم يقاوم السلطة الرومانية ولا تدخل في السياسة (يو14: 25 و26، 188: 37 ومر8: 29 و30). بل قال: [أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ، وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ] (مر12: 17 ولو20: 25). وقال أن مملكته ليست من هذا العالم (يو18: 36). ومن ثم أجاز أعطاء الجزية لقيصر طالما هو يحكم بلاد اليهودية (مر12: 14-17). وقد ذكر كلوديوس في (أع18: 2 و3) بمناسبة اضطهاده لليهود وطرده إياهم من رومية وكان أكيلا يهودي الأصل فقد ترك رومية مع زوجته برسكلا وقدما إلى كورنثوس حيث لاقاهما بولس الرسول وأقام عندهما يعمل معهما في صناعة الخيم. وفي أيام نيرون استأنف بولس الرسول دعواه إلى قيصر لأن اليهود الذين حصلوا على الرعوية الرومانية كان لهم الحق أن يستأنفوا الدعاوي إلى القيصر (أع25: 11) ويظهر أن الملوك السبعة المذكورين في سفر الرؤيا (رؤ17: 9-12) هم الأباطرة السبعة الأول الذين سادسهم [غلبا] ويظن بعضهم أن سفر الرؤيا كتب في أيامه.