أُمَمُ
يطلق هذا الاسم في الكتاب المقدس على الشعوب غير العبرانيين (أش49: 6 ورو2: 14) وقد رأى أنبياء العهد القديم بأن المسيح سيكون نورا للأمم (أش49: 6) وأنه سيدخل الأمم ضمن جماعة المؤمنين بالإله الواحد الحقيقي (ملا1: 11) وضمن رعية ملكوت الله (أش2: 2-4 وعا9: 12 وزك9: 7).وقد أعلن سمعان الشيخ أن يسوع المسيح يكون نور أعلان للأمم (لو2: 32) وقد أعلن يسوع المسيح في متى 12: 21 بأن نبوة إشعياء 42: 4 بأنه [عَلَى \سْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ \لأُمَمِ] قد تمت فيه. وقد أشار المسيح في تعليمه إلى بعض ضعفات الأمم كاهتمامهم بالأمور المادية مثلا (مت6: 32) وإلى سيادة وتسلط رؤساء الأمم عليهم (مت20: 25) وفي أرساليته العظمى أمر المسيح رسله أن يتلمذوا جميع الأمم (مت28: 19).وقد علم الله بطرس في رؤيا أن الأمم ليسوا بنجسين (أع10: 9-16) وقد أرسل الروح القدس إلى قائد المئة الروماني كرنيليوس وأهل بيته بعدما آمنوا ولذا فقد اعتمد هؤلاء الأمم (أع10: 44-48) وقد وصلت الكنيسة في أورشليم إلى هذه النتيجة وهي أن الله قد وهب التوبة للأمم أيضا (أع11: 18) وقد قرر مجمع أورشليم أن الشريعة الموسوية غير ملزمة للمؤمنين من الأمم (أع15).وقد دعا المخلص القائم من الأموات شاول الطرسوسي وأرسله ليبشر بالأنجيل وبخاصة بين الأمم (أع26: 17 و18) ويدعو بولس نفسه رسول الأمم (رو11: 13) ويذكر بولس الأمم بأنهم يقبلون الخلاص عن طريق شعب الله (رو11: 13-24).