سَّاعَةِ
قسم من الوقت معروف الآن بجزء من أربعة وعشرين جزءا من النهار، وقد قسم العبرانيون النهار إلى أقسام هي: الصباح والظهر والمساء (مز55: 17 ودا6: 10). وقد تحدثوا عن هذه الأقسام بوصفها الشروق وحر النهار والغروب. وقد بدأ استعمال الساعات بعد السبي، فانقسم اليوم من شروق الشمس حتى غروبها إلى اثنتي عشرة ساعة (مت20: 1-12 ويو11: 9). وكانت الساعة السادسة ساعة الظهر (يو4: 6 وأع10: 9). وكانت الساعة التاسعة ساعة الصلاة (أع3: 1). أما الليل فقد قسموه إلى ثلاثة أقسام هي: الهزيع الأول من غروب الشمس حتى منتصف الليل، والهزيع الثاني من منتصف الليل إلى صياح الديك، والهزيع الثالث من صياح الديك إلى الشروق (خر14: 24 وقض7: 19 ومرا2: 19) ثم قسم اليونان والرومان الليل إلى أربعة أقسام، وهذا ما يظهر في العهد الجديد (مر6: 48 ولو12: 38). ثم انقسم الليل إلى اثنتي عشرة ساعة (قارن أع23: 23). وأول استعمال لكلمة ساعة في الكتاب المقدس جاء في أي15: 21 ثم دا3: 6، إلا أنها لا تشير إلى مدة معينة، وقد اختلفت أطوال الساعات باختلاف طول الليل والنهار، وذلك حسب شروق الشمس وغروبها. أما المصريون فقد حسبوا للنهار اثنتي عشرة ساعة، ومثلها لليل.