أَخْنُوخَ

اسم عبري ومعناه [مكرس] أو [محنك] ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم حنوك في الترجمة العربية. وهو ابن يارد وأبو متوشالح (تك5: 18 و21) وهو السابع من آدم (يهوذا عدد 14) من نسل شيث. ويخبرنا الكتاب المقدس أن أخنوخ سار مع الله أي أنه عاش في طاعة الله وشركة معه (تك5: 22 و24). وعاش ثلاثمائة وخمسا وستين سنة (تك5: 23) ويخبرنا الكتاب أنه لم يوجد بعد ذلك لأن الله أخذه (تك5: 24) وقد فسر كاتب الرسالة إلى العبرانيين هذا القول بأن الله نقله لكي لا يرى الموت (عب11: 5) ويذكر يهوذا في رسالته عدد 14 و15 أن أخنوخ تنبأ عن القضاء الذي يحل بالأشرار. ويمكن أن نرى هذه النبوة مذكورة في سفر أخنوخ (ص91)، وهو من الأسفار غير القانونية.كِتَابَ أَخْنُوخَ: سفر من الأسفار غير القانونية ويسمى أيضا [نسخة أخنوخ الأثيوبية] أو [الحبشية] ويسمى أيضا أخنوخ الأول. وينسب خطأ إلى أخنوخ المذكور في تك5: 23 و24. والكتاب عبارة عن مجموعة من الأسفار اليهودية كتبت أصلا في اللغة الآرامية على وجه الترجيح. وقد فقد الأصل الآرامي ولكن وجدت أجزاء من هذا الكتاب في الترجمة اليونانية. وكذلك توجد نسخة حبشية ترجمت عن النسخة اليونانية التي بدورها ترجمت عن الأصل الآرامي الذي يرجح أنه كتب بين سنة 163 و80 ق.م.والكتاب مليء بأخبار الرؤى عن المسيا المنتظر والدينونة الأخيرة وملكوت المجد. ولعقيدة المسيا في هذا الكتاب أهمية خاصة لأنها تمهد الطريق للعهد الجديد وكذلك تعتبر أعدادا لمجيء المسيا. ويدعى المسيا في هذا الكتاب [مسيح الله] انظر ص48: 10. وكذلك يدعى [البار] انظر ص38: 2 وقارنه مع أعمال 3: 14 و[المختار] انظر ص40: 5 وقارنه مع لو9: 35 في الأصل اليوناني وكثيرا ما يدعى المسيا [ابن الإنسان] ص46: 2 إلخ. ويقول كاتب سفر أخنوخ أن [ابن الإنسان] كان موجدا قبل خلق العالم انظر ص48: 2 و3 وأنه سيدين العالم انظر ص69: 27 وأنه سيملك على الشعب البار انظر ص62: 1-6.ويقتبس كاتب رسالة يهوذا في عددي 14 و15 سفر أخنوخ 1: 9. وكذلك يوجد لبعض الأقوال الخاصة بأواخر الأيام في العهد الجديد ما يقابلها في سفر أخنوخ. وقد اقتبس بعض الآباء في العصور المسيحية الأولى بعض أقوال هذا السفر. ومن بين هؤلاء جاستين الشهيد وأورينيوس وأكلمندوس الإسكندري وأوريجانوس. ولكن قادة الكنيسة فيما بعد أنكروا هذا الكتاب ورفضوه. ومن بين هؤلاء يوحنا فم الذهب وأوغسطينوس وجيروم أو أورينيموس. ولم يعتبر اليهود أو المسيحيون هذا الكتاب ضمن الأسفار القانونية.توجد نسخة سلافية تختلف في محتوياتها عن النسخة السابقة ويسمى هذا السفر غير القانوني [أخنوخ الثاني] أو [كتاب أسرار أخنوخ] وقد كتب هذا السفر اليهودي أولا في اللغة اليونانية في مدينة الإسكندرية في النصف الأول من القرن الأول الميلادي. وقد فقد الأصل اليوناني أما النسخة الموجودة الآن فهي ترجمة سلافية.ويحتوي على رحلة أخنوخ في السماوات السبع وإعلانات الله لأخنوخ حسبما يزعمون وكذلك يحتوي على ما يقولون أنه تحذيرات أخنوخ لأبنائه.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جدول بالنباتات والحيوانات المذكورة في الكتاب المقدس

أفنيكي

فهرس بجميع الكلمات

آبَلِ بَيْتِ مَعْكَةَ

مجور مسابيب

ميليتس

إِشَعْيَاءَ

رِسَالَةُ - وَرَسَائِلَ

جِبِعُونَ

أَبُلُّوسُ